المقدمة


التقويم الذاتي للمدرسة هو عملية التعرف على مواطن القوة ، ونقاط الضعف ، من خلال تقويم كافة جوانب الأداء في المدرسة ومعرفة مدى المشاركة المجتمعية قياساً على مؤشرات وقواعد معايير الجودة, وتكمن قوة التقويم الذاتي في أنه يمكّن المدرسة من التعرف على احتياجاتها والموارد المتاحة لها .
وتم التقويم الذاتي في المدرسة من خلال تشكيل فريق   وذلك بمساندة ودعم من مديرة البحث والتطوير لمدارس جامعة الأميرة نورة  .
 وعملية التقويم الذاتي عملية مستمرة، حيث تقوم على المتابعة المستمرة من جانب المعلمات وإدارة المدرسة ، وتستمد هذه العملية قوتها من أنها تشجع على تنمية الممارسة التأملية، وتدعم الإبداع والتعاون والعمل الجماعي ، والنهوض المهني المستمر لجميع أعضاء هيئة التدريس لما يشجع أيضا الشراكة الإيجابية بين المدرسة ، وأولياء الأمور ، والمجتمع المحلي . والتقويم الذاتي ليس غاية في حد ذاته، وإنما هو وسيله مصممة خصيصاً لتمكن المدرسة من تقديم تعليم وتعلم عالي الجودة لجميع الطلاب فيها
وقد بدأ فريق التقويم الذاتي للمدرسة من  1435 /12//18 
 بالعمل على مجالات التقويم حيث تم تقسيم فريق التميز بحيث كل عضوة من الفريق ترأس مجال حيث كان التقويم الذاتي يعتمد على بعدين وهما :
البعد الأول  : يحتوي على التحصيل الدراسي  , الانضباط والانتظام , السلوكيات , الصحة.
البعد الثاني  : له  عدة مجالات وهي  
مجال القيادة والادارة
مجال البيئة التعليمية 
مجال الارشاد ورعاية الطلاب 
مجال التطوير المهني
مجال التعليم والتعلم
مجال الانشطة والبرامج الاضافية  
مجال الاسرة والمجتمع 
مجال التقويم
وتم العمل على هذه المجالات من قبل الفريق بالقيام بجمع الشواهد حسب العناصر المعدة لكل مجال وكل عنصر له معيار وكل معيار له مؤشرات .
تم ايضا توزيع استمارات رصد الاتجاة لاولياء الامور ولطالبات الصفوف العليا وللمعلمات  .
     
   وانتهى في 1436/4/12 وبنائا على نتائج التقويم التي ظهرت سيتم القيام بالربط بين البعدين ثم  تشخيص الواقع وتحديد 
 القضايا ومنها  تحديد المشاريعوثم بناء الخطة عليها .

                                                                                                                                                             رئيسة الفريق
                                                                     فاطمة سعيد القحطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق